HZ. PEYGAMBERE SİHİR YAPILMASI İLE İLGİLİ HADİS

Hadis inkârcıları bir taraftan Hz. Peygamber’in beşeriyet yönünü vurgulayarak onun bizlerden farklı olmadığını, sadece bir “postacı” gibi Hz. Cebrail’den vahiy getirdiğini, bunun dışında her konuda diğer insanlardan farklı olmadığını söylerken, bir diğer taraftan da onun sihirden etkilendiğini ifade eden hadisi inkâr etmektedirler. Hâlbuki


Seyda Musa Geçit Hocaefendi

musa_bazid04@hotmail.com

2019-11-21 10:16:50

Hadis inkârcıları bir taraftan Hz. Peygamber'in beşeriyet yönünü vurgulayarak onun bizlerden farklı olmadığını, sadece bir "postacı" gibi Hz. Cebrail'den vahiy getirdiğini, bunun dışında her konuda diğer insanlardan farklı olmadığını söylerken, bir diğer taraftan da onun sihirden etkilendiğini ifade eden hadisi inkâr etmektedirler. Hâlbuki bizim gibi beşer olan bir varlığın da sihirden etkilenmesinin normal olması gerekmektedir. Bu durumda sürekli dindar Müslümanlara yönelttikleri şu tenkitlerini kendilerine sormak lazımdır: "Yoksa siz peygamberi aşırı yüceltip bir tanrı gibi mi görmektesiniz?" İşte bu büyük tenakuza düşmelerinin sebebi ne akıl, ne de ilimdir, aksine kör bir inattır. Maksatları hadisi veya hadisleri inkâr etmek olunca, inkârı gerektiren her türlü zikzakı çizmek zorunda kılıyorlar. Burada onların inkâr ettiği bir diğer hadisi daha nakledeceğiz:

a) Buhârî bu tür hadisleri birkaç farklı konu vesilesiyle rivâyet etmektedir:

باب هَلْ يُعْفَى ، عَنِ الذِّمِّيِّ إِذَا سَحَرَ. وَقَالَ ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ سُئِلَ أَعَلَى مَنْ سَحَرَ مِنْ أَهْلِ الْعَهْدِ قَتْلٌ قَالَ بَلَغَنَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ صُنِعَ لَهُ ذَلِكَ فَلَمْ يَقْتُلْ مَنْ صَنَعَهُ ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ. حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم سُحِرَ حَتَّى كَانَ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ صَنَعَ شَيْئًا وَلَمْ يَصْنَعْهُ.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى ، أَخْبَرَنَا عِيسَى عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ،- قَالَتْ سُحِرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَقَالَ اللَّيْثُ كَتَبَ إِلَيَّ هِشَامٌ أَنَّهُ سَمِعَهُ وَوَعَاهُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : سُحِرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم حَتَّى كَان يُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ يَفْعَلُ الشَّيْءَ وَمَا يَفْعَلُهُ حَتَّى كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ دَعَا وَدَعَا ثُمَّ قَالَ أَشَعَرْتِ أَنَّ اللَّهَ أَفْتَانِي فِيمَا فِيهِ شِفَائِي أَتَانِي رَجُلاَنِ فَقَعَدَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِي وَالآخَرُ عِنْدَ رِجْلَيَّ فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِلآخَرِ مَا وَجَعُ الرَّجُلِ قَالَ مَطْبُوبٌ قَالَ ، وَمَنْ طَبَّهُ قَالَ لَبِيدُ بْنُ الأَعْصَمِ قَالَ فِي مَاذَا قَالَ فِي مُشُطٍ وَمُشَاقَةٍ وَجُفِّ طَلْعَةٍ ذَكَرٍ قَالَ فَأَيْنَ هُوَ قَالَ فِي بِئْرِ ذَرْوَانَ فَخَرَجَ إِلَيْهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ لِعَائِشَةَ حِينَ رَجَعَ نَخْلُهَا كَأَنَّهَا رُؤُوسُ الشَّيَاطِينِ فَقُلْتُ اسْتَخْرَجْتَهُ فَقَالَ : لاَ أَمَّا أَنَا فَقَدْ شَفَانِي اللَّهُ وَخَشِيتُ أَنْ يُثِيرَ ذَلِكَ عَلَى النَّاسِ شَرًّا ثُمَّ دُفِنَتِ الْبِئْرُ.

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى ، أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ سَحَرَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ مِنْ بَنِي زُرَيْقٍ يُقَالُ لَهُ لَبِيدُ بْنُ الأَعْصَمِ حَتَّى كَانَ رَسُولُ اللهِ صلىالله عليه و سلم يُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ يَفْعَلُ الشَّيْءَ وَمَا فَعَلَهُ حَتَّى إِذَا كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ ، أَوْ ذَاتَ لَيْلَةٍ وَهْوَ عِنْدِي لَكِنَّهُ دَعَا وَدَعَا ثمَّ قَالَ يَا عَائِشَةُ أَشَعَرْتِ أَنَّ اللَّهَ أَفْتَانِي فِيمَا اسْتَفْتَيْتُهُ فِيهِ أَتَانِي رَجُلاَنِ فَقَعَدَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِي وَالآخَرُ عِنْدَ رِجْلَيَّ فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ مَا وَجَعُ الرَّجُلِ فَقَالَ مَطْبُوبٌ قَالَ مَنْ طَبَّهُ قَالَ لَبِيدُ بْنُ الأَعْصَمِ قَالَ فِي أَىِّ شَيْءٍ قَالَ فِي مُشْطٍ وَمُشَاطَةٍ وَجُفِّ طَلْعِ نَخْلَةٍ ذَكَرٍ قَالَ وَأَيْنَ هُوَ قَالَ فِي بِئْرِ ذَرْوَانَ فَأَتَاهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي نَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَجَاءَ فَقَالَ يَا عَائِشَةُ كَأَنَّ مَاءَهَا نُقَاعَةُ الْحِنَّاءِ ، أَوْ كَأَنَّ رُؤُوسَ نَخْلِهَا رُؤُوسُ الشَّيَاطِينِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَفَلاَ أَسْتَخْرِجُهُ قَالَ قَدْ عَافَانِي اللَّهُ فَكَرِهْتُ أَنْ أُثَوِّرَ عَلَى النَّاسِ فِيهِ شَرًّا فَأَمَرَ بِهَا فَدُفِنَتْ.
تَابَعَهُ أَبُو أُسَامَةَ ، وَأَبُو ضَمْرَةَ ، وَابْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ هِشَامٍ.

باب هَلْ يَسْتَخْرِجُ السِّحْرَ. وَقَالَ قَتَادَةُ قُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ رَجُلٌ بِهِ طِبٌّ ، أَوْ يُؤَخَّذُ ، عَنِ امْرَأَتِهِ أَيُحَلُّ عَنْهُ ، أَوْ يُنَشَّرُ قَالَ : لاَ بَأْسَ بِهِ إِنَّمَا يُرِيدُونَ بِهِ الإِصْلاَحَ فَأَمَّا مَا يَنْفَعُ فَلَمْ يُنْهَ عَنْهُ. حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ عُيَيْنَةَ يَقُولُ أَوَّلُ مَنْ ، حَدَّثَنَا بِهِ ابْنُ جُرَيْجٍ يَقُولُ ، حَدَّثَنِي آلُ عُرْوَةَ ، عَنْ عُرْوَةَ فَسَأَلْتُ هِشَامًا عَنْهُ فَحَدَّثَنَا ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم سُحِرَ حَتَّى كَانَ يَرَى أَنَّهُ يَأْتِي النِّسَاءَ ، وَلاَ يَأْتِيهِنَّ قَالَ سُفْيَانُ وَهَذَا أَشَدُّ مَا يَكُونُ مِنَ السِّحْرِ إِذَا كَانَ كَذَا فَقَالَ يَا عَائِشَةُ أَعَلِمْتِ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَفْتَانِي فِيمَا اسْتَفْتَيْتُهُ فِيهِ أَتَانِي رَجُلاَنِ فَقَعَدَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِي وَالآخَرُ عِنْدَ رِجْلَيَّ فَقَالَ الَّذِي عِنْدَ رَأْسِي لِلآخَرِ مَا بَالُ الرَّجُلِ قَالَ مَطْبُوبٌ قَالَ ، وَمَنْ طَبَّهُ قَالَ لَبِيدُ بْنُ أَعْصَمَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي زُرَيْقٍ حَلِيفٌ لِيَهُودَ كَانَ مُنَافِقًا قَالَ وَفِيمَ قَالَ فِي مُشْطٍ وَمُشَاقَةٍ قَالَ وَأَيْنَ قَالَ فِي جُفِّ طَلْعَةٍ ذَكَرٍ تَحْتَ رَعُوفَةٍ فِي بِئْرِ ذَرْوَانَ قَالَتْ فَأَتَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الْبِئْرَ حَتَّى اسْتَخْرَجَهُ فَقَالَ هَذِهِ الْبِئْرُ الَّتِي أُرِيتُهَا وَكَأَنَّ مَاءَهَا نُقَاعَةُ الْحِنَّاءِ وَكَأَنَّ نَخْلَهَا رُؤُوسُ الشَّيَاطِينِ قَالَ فَاسْتُخْرِجَ قَالَتْ فَقُلْتُ أَفَلاَ أَيْ تَنَشَّرْتَ فَقَالَ أَمَا وَاللَّهِ فَقَدْ شَفَانِي وَأَكْرَهُ أَنْ أُثِيرَ عَلَى أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ شَرًّا.

…Hz. Âişe rivâyet ediyor: "Hz. Peygamber'e sihir yapıldı. Bir şeyi yapmadığı halde yapıyorum zannediyordu. Nihâyet bir gün yanımdayken, Allah Teâlâ'ya epeyce dua etti. Sonra şöyle buyurdu: 'Fark ettin mi ey Âişe! Niyaz ettiğim husûsta Allah Teâlâ bana cevap verdi. Ben, 'nedir o cevap yâ Rasûlallah' dedim. Şöyle buyurdu: 'Bana iki kişi geldi, birisi başımın yanında, diğeri de ayakucumda oturdu.' Sonra biri diğerine dedi ki: 'Bu zatın rahatsızlığı nedir?' Öteki 'sihirlenmiş' dedi. 'Kim sihir yapmış' dedi. Diğeri; "Lebid Bin Âsam" dedi. "Öteki 'neye yapmış' diye sordu. O da 'tarağa, taranırken dökülmüş saç döküntüsüne ve erkek hurma kapçığı içine' dedi. 'Nerededir o' diye sordu. Diğeri 'Zû Ervân kuyusundadır' dedi."

 Ravi diyor ki: Bunun üzerine Rasûlullah ashabından bir kaç kişiyle beraber kuyuya gitti. Kuyunun üzerinde bir hurma ağacı bulunduğunu gördü. Sonra döndü ve Hz. Âişe'ye şöyle dedi: 'Vallahi! Suyu kınalanmış su gibi (üzerindeki ağacın) hurmaları da şeytanların başları gibi idi.'

Hz. Âişe diyor ki: "Yâ Rasûlallah! Onu çıkardın mı" diye sordum. " Hayır! Allah bana afiyet ihsan etmiş ve şifa vermiştir. Ondan (çıkarılmasından ve böylece meselenin aralarında yayılmasından, bunu konuşup durmalarından ve öğrenmek istemeleri sebebiyle) insanlara bir şer bulaştırmaktan korktum." Rasûlullah emir verdi ve kuyu kapatıldı."(1)

b) Müslim hadisi şöyle rivâyet etmektedir:

حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ سَحَرَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَهُودِىٌّ مِنْ يَهُودِ بَنِى زُرَيْقٍ يُقَالُ لَهُ لَبِيدُ بْنُ الأَعْصَمِ - قَالَتْ - حَتَّى كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ يَفْعَلُ الشَّىْءَ وَمَا يَفْعَلُهُ حَتَّى إِذَا كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ أَوْ ذَاتَ لَيْلَةٍ دَعَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- ثُمَّ دَعَا ثُمَّ دَعَا ثُمَّ قَالَ « يَا عَائِشَةُ أَشَعَرْتِ أَنَّ اللَّهَ أَفْتَانِى فِيمَا اسْتَفْتَيْتُهُ فِيهِ جَاءَنِى رَجُلاَنِ فَقَعَدَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِى وَالآخَرُ عِنْدَ رِجْلَىَّ. فَقَالَ الَّذِى عِنْدَ رَأْسِى لِلَّذِى عِنْدَ رِجْلَىَّ أَوِ الَّذِى عِنْدَ رِجْلَىَّ لِلَّذِى عِنْدَ رَأْسِى مَا وَجَعُ الرَّجُلِ قَالَ مَطْبُوبٌ. قَالَ مَنْ طَبَّهُ قَالَ لَبِيدُ بْنُ الأَعْصَمِ. قَالَ فِى أَىِّ شَىْءٍ قَالَ فِى مُشْطٍ وَمُشَاطَةٍ. قَالَ وَجُبِّ طَلْعَةِ ذَكَرٍ. قَالَ فَأَيْنَ هُوَ قَالَ فِى بِئْرِ ذِى أَرْوَانَ ». قَالَتْ فَأَتَاهَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى أُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ ثُمَّ قَالَ « يَا عَائِشَةُ وَاللَّهِ لَكَأَنَّ مَاءَهَا نُقَاعَةُ الْحِنَّاءِ وَلَكَأَنَّ نَخْلَهَا رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ ». قَالَتْ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلاَ أَحْرَقْتَهُ قَالَ « لاَ أَمَّا أَنَا فَقَدْ عَافَانِى اللَّهُ وَكَرِهْتُ أَنْ أُثِيرَ عَلَى النَّاسِ شَرًّا فَأَمَرْتُ بِهَا فَدُفِنَتْ(2)

c) Nesaî de hadisi şöyle rivâyet etmektedir:

أخبرنا هناد بن السري عن أبي معاوية عن الأعمش عن بن حيان يعني يزيد عن زيد بن أرقم قال : سحر النبي صلى الله عليه و سلم رجل من اليهود فاشتكى لذلك أياما فأتاه جبريل عليه السلام فقال إن رجلا من اليهود سحرك عقد لك عقدا في بئر كذا وكذا فأرسل رسول الله صلى الله عليه و سلم فاستخرجوها فجيء بها فقام رسول الله صلى الله عليه و سلم كأنما نشط من عقال فما ذكر ذلك لذلك اليهودي ولا رآه في وجهه قط. قال الشيخ الألباني : صحيح الإسناد.(3)

d) İbn Mace de hadisi şöyle rivâyet etmektedir:

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : سَحَرَ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ يَهُودِيٌّ مِنْ يَهُودِ بَنِي زُرَيْقٍ يُقَالُ لَهُ لَبِيدُ بْنُ الأَعْصَمِ ، حَتَّى كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ يَفْعَلُ الشَّيْءَ وَلاَ يَفْعَلُهُ ، قَالَتْ : حَتَّى إِذَا كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ ، أَوْ كَانَ ذَاتَ لَيْلَةٍ ، دَعَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ ، ثُمَّ دَعَا ، ثُمَّ دَعَا ، ثُمَّ قَالَ : يَا عَائِشَةُ أَشَعَرْتِ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَفْتَانِي فِيمَا اسْتَفْتَيْتُهُ فِيهِ ؟ جَاءَنِي رَجُلاَنِ ، فَجَلَسَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِي ، وَالآخَرُ عِنْدَ رِجْلِي فَقَالَ : الَّذِي عِنْدَ رَأْسِي لِلَّذِي عِنْدَ رِجْلِي ، أَوِ الَّذِي عِنْدَ رِجْلِي لِلَّذِي عِنْدَ رَأْسِي ، مَا وَجَعُ الرَّجُلِ قَالَ : مَطْبُوبٌ . قَالَ : مَنْ طَبَّهُ قَالَ : لَبِيدُ بْنُ الأَعْصَمِ . قَالَ : فِي أَيِّ شَيْءٍ ؟ قَالَ : فِي مُشْطٍ ، وَمُشَاطَةٍ ، وَجُفِّ طَلْعَةِ ذَكَرٍ . قَالَ : وَأَيْنَ هُوَ ؟ قَالَ : فِي بِئْرِ ذِي أَرْوَانَ.
قَالَتْ : فَأَتَاهَا النَّبِيُّ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ فِي أُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ ، ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ : وَاللَّهِ يَا عَائِشَةُ لَكَأَنَّ مَاءَهَا نُقَاعَةُ الْحِنَّاءِ ، وَلَكَأَنَّ نَخْلَهَا رُؤُوسُ الشَّيَاطِينِ. قَالَتْ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، أَفَلاَ أَحْرَقْتَهُ ؟ قَالَ : لاَ ، أَمَّا أَنَا فَقَدْ عَافَانِي اللَّهُ ، وَكَرِهْتُ أَنْ أُثِيرَ عَلَى النَّاسِ مِنْهُ شَرًّا. فَأَمَرَ بِهَا فَدُفِنَتْ.(4)

 e) Ahmed b. Hanbel de hadisi şöyle rivâyet etmektedir:

حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو معاوية ثنا الأعمش عن يزيد بن حيان عن زيد بن أرقم قال : سحر النبي صلى الله عليه و سلم رجل من اليهود قال فاشتكى لذلك أياما قال فجاءه جبريل عليه السلام فقال ان رجلا من اليهود سحرك عقد لك عقدا عقدا في بئر كذا وكذا فأرسل إليها من يجئ بها فبعث رسول الله صلى الله عليه و سلم عليا رضي الله تعالى عنه فاستخرجها فجاء بها فحللها قال فقام رسول الله صلى الله عليه و سلم كأنما نشط من عقال فما ذكر لذلك اليهودي ولا رآه في وجهه قط حتى مات. تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح بغير هذه السياقة وهذا إسناد فيه تدليس الأعمش. 

حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى ثنا هشام قال حدثني أبي عن عائشة قالت : سحر النبي صلى الله عليه و سلم فيخيل إليه انه قد صنع شيئا ولم يصنعه. تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين(5) 

Bu hadis de diğerleri gibi muteber hadis kitaplarında geçmektedir. Hakkında sahih olduğuna dair ulemanın beyanı bulunmaktadır. Özellikle de hadis inkârcılarını ilzama ve teslime mecbur bırakan husûsiyet şudur ki hadis, Hz. Aişe'den nakledilmiştir. Birçok konuda Hz. Aişe'nin rivâyet ettiği hadisleri diğer sahabileri ve muhaddisleri tenkid etmek için bahane olarak kullanan hadis düşmanlarının bu hadise inanması gerekmez miydi? Anlaşılıyor ki onların maksadı Hz. Aişe'nin Kur'ân bilgisi veya hadis bilgisi değil, hadisleri inkâra bahane aramaktır. 

Hadisle ilgili açıklamamıza gelince, öncelikle şunu belirtelim: Sihir hak ve gerçektir. Bu durum kâfirlerin haklı olduğunu göstermez. Hz. Peygambere kâfirler tarafından "meshur/sihirlenmiş" denilmesinin sebebi onun "mecnun/deli" olduğunu ifade etmektir. Yoksa onun sihre maruz kalmasının peygamberliğe engel bir vaziyet olduğunu kâfirler de kastetmemişlerdir. Bu durum ise imkânsızlık barındırmaktadır. Zira peygamberler insanların en zekileridir. Sihrin peygambere tesir etmesi onun beşeri yönüyle alakalı bir durumdur. Bu tesir ise akıllarına değil bedenlerindedir. 
Sihir hastalıktır, bazı bid'at ehli bu hadisi reddetmişlerdir. Onlara göre bu hadis Hz. Peygamber'in değerini düşürür. Oysa bu sihir ile peygambere uyuklama tarzında bir hastalık varid olmuştur. Zira peygamberde bir insandır ve bu durum normal bir şeydir. Bu sihir peygamberliğin aklına ve peygamberliğine herhangi bir zarar vermemiştir. Sadece bedenine zarar vermiştir.

Hadis sahihtir. Hz. Peygamber'in sihirden etkilenmesi ile hastalanması onun beşeriyetine dair normal durumlardandır. Bu tıpkı mucize olarak hastalara şifa veren ve Allah'ın izni ile ölülerin diriltilmesine vesile olan Hz. İsa'nın kendisinin de hastalanması veya ölmesi gibi bir durumdur. Veyahut peygamber sıfatıyla öldükten sonra tekrar dirilen, ancak insan sıfatıyla yeniden ölen Hz. Uzeyr'in durumu gibidir. Burada önemli olan şudur: Sihirden etkilenmiş olmak onun peygamberlik görevine zarar vermiş midir? Allah'ın göndermediği bazı ifadeleri ve hükümleri vahiy ve âyetlerle karıştırmış mıdır? Ulema ve hadisçilerin hiç birisi Peygamber Efendimizin vahiy ve din konusunda, bir karışıklığa maruz kalacak şekilde sihirlendiğini kabul etmemekte, tam tersi herhangi bir insan gibi sıhhat açısından rahatsızlanıp etkilendiğinden bahsetmektedirler ki bunun akla, dine, mantığa, felsefeye aykırı hiçbir tarafı yoktur. Malum çevrenin peygamberlerin beşeri yönünü vurguladıktan sonra, hatta "O da benim gibi bir insandır" dedikten sonra "neden sihre maruz kaldı?" diye itiraz etmesi de büyük bir mantıksızlık ve tutarsızlıktır. Malum çevrenin elinden geliyorsa sihir diye bir şey olmadığını ve insanlara tesir etmediğini ispat etsin.

Dipnotlar

1-Buharî, Tıbb, 47.

2-Müslim, IV, 1719.

3-Nesâî, VII, 112.

4-İbn Mâce, II, 1173.

5-İbn Hanbel, IV, 367.

 

 

 

Bu yazıya yorum yazın


Not: Yanında (*) işareti olanlar zorunlu alanlardır.

Bu yazıya gelen yorumlar.

DİĞER YAZILAR

Allah'a güven. Vekîl olarak Allah yeter.

Ahzab, 33

GÜNÜN HADİSİ

Resulullah (sav) buyurdu ki: "Kim "üç kız" veya "üç kızkardeş" veya "iki kızkardeş" veya "iki kız" yetiştirir, terbiye ve te'diblerini eksik etmez, onlara iyi davranır ve evlendirirse cenneti hak etmiştir."

Ebu Davud, Edeb 130, (5147); Tirmizi, Birr, 13 (1913)

TARİHTE BU HAFTA

ANKET

Sitemizle nasıl tanıştınız?

Yükleniyor...

SİTE HARİTASI