Cevaplar.Org

RİSALE-İ NUR’DAN BAZI İLMİ BAHİSLER-3. BÖLÜM

Muhterem ziyaretçilerimiz Abdülhalim Şen Hocamızın çalışmasının son bölümünde Talikat adlı eserden bir bölüm nakledilecek. Aslen Arapça olan Talikat’ı çok ilmi olduğundan ve sadece âlimlere hitap ettiğinden hocamız tercüme etmedi. Kendilerine bir kere daha teşekkür ediyoruz. Cevaplar.org


2011-08-06 18:47:00

Muhterem ziyaretçilerimiz Abdülhalim Şen Hocamızın çalışmasının son bölümünde Talikat adlı eserden bir bölüm nakledilecek. Aslen Arapça olan Talikat'ı çok ilmi olduğundan ve sadece âlimlere hitap ettiğinden hocamız tercüme etmedi. Kendilerine bir kere daha teşekkür ediyoruz. Cevaplar.org

[فصل في الكليّ والجزئي] 5

[اذا علمت شيئا يحصل في ذهنك منه صورة 6 ، وهي من حيث قيامها

____________________

1 اعلم ان المعنى المجازي لابد ان يكون مقصوداً من الكلام ومطمحاً للنظر، اما كان الحقيقة يقال، باعتبار انه مدار الحكم؛ كالاذن للجاسوس والعين للرقيب.

والفرق هو: ان الانتقال من الحقيقة تابعاً او متبوعاً الى مثله - كذلك ظاهر كالانتقال من الاسد الى الشجاع في الاستعارة، ومن الاصابع الى الانامل في المرسل، ومن كثير الرماد الى السخاوة وقس!..

واما الانتقال من التابع او المتبوع اعتباراً الى مقابلتها.. كذلك فباعتبار المقام ، بان كان التابع الحقيقي مقصوداً من الكلام ومداراً للحكم؛ كالشجاع في الاستعارة، والانامل في المرسل، والسخاوة في الكناية. فتقول: "رأيت شجاعاً وانا مٌلهم في اذانهم، وزيد سخي.. وتريد منها الاسد والاصابع وكثرة الرماد لتكون الامثلة على تمامها. والا فيتداخل امثلة الاقسام. ولكن الغالب في الاستعارة والكناية من الحقيقي الى مثله. اما في المجاز فكثير.(تقرير)

2 في المرسل.. ومتخيل في الاستعارة.

3 بل تتحد.

4 وهو يكون منتقلة.

5 المفرد والمركب قسمان. للفظ اولاً وبالذات. وللمعنى ثانياً وبالعرض. والكلي الجزئي بالعكس.(تقرير)

6 اعلم! ان الصورة الحاصلة من الشئ عند العقل باعتبار تكيف الذهن واتصافه بها علم. (يعني كما ان المرآة بنجرة عالم المثال بملكة قطعة زجاج كالقرطاس؛ فيزين ويتكيف نفسه وصورته بأي لون من اي شئ قابلته. وبملكوته الواسع والعميق ترتسم الاشياء الغير المتناهية فيه، فيكون ظرفاً لها.. كذلك الذهن بنجرة عالم الغيب بملكة موجود الخارج. لانه قطعة لحم من البدن، اما في الرأس او الصدر، يزين ويتصف ويتكيف بلونه المأخوذ من الاشياء.. وبملكوته واسع الخ). وباعتبار مظروفيته لها معلوم ومفهوم ومدلول ومعنى ومسمى ومعقول ومقصود لترادفها. وهو موضوع هذا العلم، فلزم البحث عنه، فهو قسمان:جزئي وكلي... وذكر الجزئي في المنطق استطرادي، لانه يبحث عن المضبوطات. والجزئي لكونه غير متناهي ومتغير احوالاً، غير ثابت. فلايفيد الكمال (يعني النقطة والدرجة المقدرة للانسان هو الكمال الحكمي، وهو التشبّه بالواجب. والحكماء يعبّرون عنه بالتّشبه بالمبادى العالي.. الخ. ونحن "باللوح المحفوظ" اي ان الانسان ككاغد بيض قابل للارتسام). الحكمي، المعبر بالتشبه بالمبادى العالي والعقول العشرة (وهم الملئكة العظام) المائلة اليهم كل النفوس التي تكون خريطة للعالم. وانما ذكر لان الاشياء انما تعرف باضدادها. لان الامور النسبية كالحسن والشجاعة مثلا لاتوجد ولاتتصور بدون تصور القبح والجبانة.

(قوله : اتحاده مع كثيرين.. الخ) اي اشتراكه - كما عبّر به الكثيرون..

إن قيل : إن المراد بالاشتراك التجزّيّ يلزم ان لايوجد الكليّ بكله في جزئياته. وإن كان الاشتراك بكله مع كل جزئيٍ ، يلزم ثبوت الشئ الواحد في امكنة متعددة في آن واحد. وإن كان الاتحاد مع كل جزئيٍ ، يلزم اتحاد الجزئيين في الخارج بالواسطة.. ؟

قلنا: المراد اشتراك الجزئيات فيه تخييلا واتحاده معهن. وهما كمطابقة روابط المركز الى نقطات الخطّ المحيط له. او كتساوي نسب موزونات الحقّة. اي كأن فرضاً أن تلبس تفصيل الاشتراك الى نقطة المركز او الحقة لبس نقطة من نقطات المحيط او الموزونات، او انتقل المركز من موضعه وسار في رابطة نقطة يصير عند الوصول نفسه وعينه (تفصيل للاتحاد). وبقاعدة الحقائق لاتتحد (ولاالعبث في الاشياء) فانّ الكليّات متقررة في اذهاننا، وكلاء فيها للجزئيات. كما أنهنّ نوّاب لها في الخارج، وهما متغايران ذاتاً، فلاتتحدان. فاذا قربّنا الجزئيات بالملاحظة منهنّ يفنين، فنظن انهما اتحدا، وليس كذلك. فاشتراك الجزئيات فيه خيالي. واتحاد الكليّ معهنّ وهميّ، والتجزي مردود. والكليّ قسمان، ممتنع أفراده، كشريك الباري. بل كليّ المحالات ونقائض الامور العامة لإجماع النقيضين (على فرض الافراد) بوصول الشيئية للثاني (لا للاوّل وهو شريك الباري) وممكن أفراده، لايقال: ان الواجب داخل فيه، فكيف يقابل الممتنع. مع ان سَلبه الضرورة من جانب فيهما. لان (علة للنفي) للممكن بالامكان العام ثلاث، صور سلبها من جانب الوجود، ومن جانب العدم، ومطلقاً. فالممتنع من الاوّل، والواجب من الثاني. والثالث غير معتبر، وهو قسمان ايضاً. معدوم افراده في الخارج كالعنقاء. بل كلّ شئ مخالف للعادة الجاري (بين الكائنات) ولقانون العالم، (علة العدم). لان شرائط الحياة لاتساعده. وموجود، وهو قسمان: إما الموجود واحد مع امتناع الغير - كواجب الوجود - او إمكانه - كالشمس - لان لكلّ ماهية في الذهن تعيّن وهويّة.. وفي الخارج تشخّص وهذيّة. فاذا فرضنا الافراد للاول في الخارج تعلّق بها تشخّصه، وهو لازم الماهية فيه، فتتعلق به ايضا، فيصير المفروض نفس الموجود. فلم يحصل المراد. واذا فرضنا للثاني تعلق بها تشخصه.. وهو كاللازم فيكون ممكناً. ولكن بموافقة انتظام عادة الله وعدم العبث في خلق الاشياء، لاتوجد لاستغناء نظيره عنه. او متعدد محصور، كالكواكب السيّارة. وليس المثال للكليّ بل مِصداقه . والكليّ يونانيّ ليس في العربية مرادفه. وكل مانسب للعالم العلويّ كذلك. بل بعض مصنوعات النفوس الناطقة لقلة الاسباب المشخصة لها. او متعدد غير محصور عندنا، وغير متناهي عند الحكماء. وذلك لتعدد الاسباب المشخصة لها.(تقرير

صيقل الإسلام/تعليقات - ص: 255

بخصوصية ذهنك علم. ومع قطع النظر عن هذه الحيثية معلوم ومفهوم. فذلك

صيقل الإسلام/تعليقات - ص: 256

المفهوم بمجرد النظر الى ذاته - ان لم يجوّز العقلُ اتحادَه مع كثيرين في الخارج فهو جزئي حقيقي كـ"زيد المرئي".. وإلا فكلي. سواء امتنع فرده في الخارج 1 كشريك الباري تعالى واللاشئ، ويسمى كلياً فرضياً، او امكن ولم يوجد كالعنقاء او وجد الواحد فقط مع امتناع غيره كواجب الوجود، او مع امكانه كالشمس.. او وجد متعدد محصور كالكواكب السيارة. او غير محصور كالانسان… وذلك الاتحاد هو معنى حمل الكليّ على جزئياته مواطأة وصدقه عليها. إما في الواقع .. إن كانت الجزئيات موجودة فيه او في الفرض.. إن لم توجد إلا في مجرد الفرض] 2

ومعنى الحمل هذان المفهومان المتغايران في الذهن، متحدان في الخارج.

والكليّ 3 المحمول 4 بحمل المواطأة يعطي موضوعه اي افراده، حدّه واسمه. ويتحد به عند الرازي. والكلّ بخلافه. فحمل الجامد 1 والموصوف 2 موطأة وغيرهما إما اشتقاق 3 أو اشتمال 4.

ثم المحال فرضيّ لايتصور بذاته، بل بنوع تمثيل 5. وليس بوجود 6 ذهنيّ.

 

 

 

 

1 (قوله: في الخارج.....) احتراز عن زيد اذا تصوّره جماعة. لان المراد اشتراك الذهنيّ الظلّيّ في الخارجيّ الاصليّ، لا العكس، وهو اشتراك الخارجي في الذهنيّ، او الذهني في الذهنيّ، تأمّل!...

والفرق بين الجزئيّ الحقيقي والكلي الفرضي: ان الثاني فرض ممتنع بالاضافة، اي الفرض ممكن والمفروض ممتنع. كباب مفتوح في موضع غير ممكن الوصول اليه والاول بالتوصيف، اي الفرض ممتنع كالمفروض من حيث له. كباب مغلق في موضع ممكن الوصول اليه لا الدخول. وانما ذلك، لان على تقدير الامكان يجتمع الضدّان لان الفرض مستلزم وجود المفروض في الذهن. ويستلزم عدم التشخّص في الخارج للجزئيّ. وهو جزؤ الجزئي الموجود في الخارج. وعدم الجزء مستلزم لسائر الكلّ، فاستلزم الفرض وجود الشئ وهو الجزئي في الذهن وعدمه بالواسطة وهو محال.(تقرير)

2 كلنبوي ص/5 س/15 .

3 (قوله: والكليّ بحمل المواطأة... الخ) اعلم ان الحمل قسمان: اشتقاق، وهو ان يحتاج المحمول في صحة الحمل الى قيد زائد، بل مشتقه يحمل صحة كحمل المصادر على موصوفاتها كـ"هدىً للمتقين" مثلا. ان ذلك ذو هدى، يعني نفس نور الهداية المجسّمة.. ومواطأة، وهي اتحادي. اي هو هو حقيقة، او ادّعاءً كحمل الحدود على المحدودات. وبالعكس، لكنه قليل. والموصوفات على صفاتها كالناطق زيد. واشتمالي، اي هو تحته لعمومه، كحمل المشتقات على موصوفاتها كـ"زيد ناطق او عالم"مثلا. لكن الرازي لم يجعل الاشتمال قسم المواطأة بل قسيمه. فالاقسام عنده ثلاثة، بجعل المواطأة اتحادياً.. وسيدا على مذهبه. قرر تعليقه هذه فاحفظ.(تقرير).

 

Bu yazıya yorum yazın


Not: Yanında (*) işareti olanlar zorunlu alanlardır.

Bu yazıya gelen yorumlar.

DİĞER YAZILAR

Şüphesiz Kur'an, mü'minler için gerçekten bir hidâyet rehberi ve rahmettir.

Neml, 77

GÜNÜN HADİSİ

"Her şeyin bir alameti vardır. İmanın alameti de namazdır."

Münavi

TARİHTE BU HAFTA

*Fatih Camii Tekrar İbadete Açıldı(15 Nisan 2002) *Şeyhülislam İbn-i Kemal'in Vefatı(16 Nisan 2002) *Einstein'in Ölümü(18 Nisan 1955) *93 Harbi Başladı(19 Nisan 1877) *Miladi Takvime Göre Efendimiz'in(s.a.v) Doğumu(20 Nisan 571)

ANKET

Sitemizle nasıl tanıştınız?

Yükleniyor...

SİTE HARİTASI